معجزة الإسراء والمعراج هي إحدى المعجزات النبوية، وتعد رحلة الإسراء والمعراج من أكثر الرحلات في تاريخ البشرية غرابة وإعجابًا لما تحتوي رحلة الإسراء والمعراج من معجزات يعجز العقل عن تصديقها، وسبب حدوث رحلة الإسراء والمعراج ما لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم من أذى من قومه وتخفيفًا لما وقع عليه من ضرر منهم، كما كانت رحلة الإسراء والمعراج أيضا تكريمًا للنبي صلى الله عليه وسلم كي يعلم مكانته عند الله عز وجل.
تشتمل “معجزة الإسراء والمعراج” ضمن ما تشتمل السرعة الخارقة والقدرة المذهلة التي انتقل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشق الأول من المعجزة، وهو ” الرحلة الأرضية “، من المسجد الحرام بمكة (في الجزيرة العربية) إلى المسجد الأقصى بالقدس (في فلسطين)، ثم السرعة والقدرة اللتان لا يستطيع الإنسان – مهما أوتى من علوم ...
رأى النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج العديد من الأحداث الجليلة والآيات الحكيمة كما جاء في قوله تعالى
من سورة الإسرَاء
قصة الإسراء والمعراج هي قصة إسلامية تروي الرحلة الليلية التي خاضها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أُسري به إلى السماء وعرج به في رحلة خاصة بالليل من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم إلى السماء السابعة وأعلى.
تحدثت هذه القصة في السنة الثانية عشرة للبعثة النبوية، وذلك بعد تجربة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة والدعوة للإسلام. وفي ليلة واحدة، جاء جبريل علية السلام إليه وقاده في رحلة الإسراء والمعراج.
تبدأ القصة عندما أتى جبريل علية السلام إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المسجد الحرام في مكة، حيث رآه وهو نائم وقام بفتح صدره وغسل قلبه بالماء من طرفيه، ثم قدم له وعاءً من ذهب يحتوي على إيمان وحكمة، وصفاء ونقاء.
بعد ذلك، تمت رحلة الإسراء، حيث أخذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة ليلية إلى القدس، حيث صلى مع الأنبياء في المسجد الأقصى. ثم تبعت المعراج، حيث انطلق النبي صلى الله عليه وسلم من السماء الأولى إلى السماء السابعة، حيث التقى بالأنبياء
خلال هذه الرحلة، وقبل عودته إلى الأرض، تلقى النبي صلى الله عليه وسلم هدايا من الله، منها أمر بأداء الصلوات الخمس، وكان ذلك اللحظة الفارقة التي حددت فيها الصلاة كركن أساسي في الإسلام.
يجدر بالذكر أن هذه القصة تعتبر واحدة من القصص الإسلامية الخاصة والتي يتم تداولها بين المسلمين كجزء من التاريخ والتراث الإسلامي.
إرسال تعليق