تحميل القرأن الكريم كاملا للمنشاوى برابط واحد وحجم 70 ميجا فقط

 

المقدم هو من أسماء الله الحسنى في الإسلام، ومعناه: أنه تعالى منزّل الأشياء منازلها يقدم ما شاء منها، ويؤخر ما شاء، فلا مقدم لما أخر ولا مؤخر لما قدم، وممن أثبته من الأسماء الحسنى كلًا من التّرمذيّ، وابن حبّان، وابن خزيمة، والطبراني، والبيهقي، والخطابي، والحليمي، وابن حزم، وابن العربي، والقرطبي، وابن القيم، وابن عثيمين.

وقال ابن الأثير : في أسماء الله تعالى ” المقدّم ” هو الذي يقدم ألأشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدّمه . وقال في ” المؤخر ” هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها ، وهو ضد المقدم . وقال النووي : يقدّم من يشاء من خلقه إلى رحمته بتوفقه ويؤخّر من يشاء عن ذلك لخذلانه .

إسم الله المقدم هو أحد أسماء الله في الإسلام، وهو مشتق من الجذر العربي "ق د م" الذي يعني القدوة والتميز. يتأتى إسم الله المقدم من الصفات الإلهية التي تعبر عن عظمة وتميز الله في كل شيء.

الله تعالى هو "المقدم" هو الذي يرفع ذكرك، هو الذي يعلي قدرك، هو الذي يوفقك، قدمك بالتوفيق، قدمك بالنصر، قدمك بالتأييد، اللهم أعطنا ولا تحرمنا، يعني قدمنا بالعطاء، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارضَ عنا، كن لنا ولا تكن علينا، يعني قدمنا يا رب، المؤمن طموح.

إله الإسلام، ويُفهم إسم الله المقدم بأنه يشير إلى الربوبية والقدرة الفائقة لله على كل شيء، وأنه يتفوق ويتميز بلا مقارنة مع أي شيء آخر. يعبر هذا الاسم عن الفضل والرفعة الكاملة التي تعود إلى الله وحده.

الإسلام يعتبر الله بأنه متفرد ومتميز بكل صفة وصفة، وإسم الله المقدم يعكس هذا المفهوم الإلهي للتميز والفضل. يتم استخدام هذا الاسم في العديد من السياقات الدينية والصلوات لتذكير المؤمنين بتميز ورفعة الله الذي يستحق كل تقدير والولاء.

الدعاء باسم الله المقدم يعبر عن التوجيه الكامل للدعاء والطلب إلى الله الذي يتميز بفضله وتميزه. يمكنك أن تدعو بأي سؤال أو حاجة باستخدام إسم الله المقدم. فيما يلي مثال على دعاء يمكن أن يتضمن إسم الله المقدم:

بسم الله المقدم، اللهم أسألك بتميزك وفضلك أن تمنحني القوة والصبر في مواجهة التحديات، وأن تهديني إلى الطريق الصحيح في حياتي. يا مقدم النعم، أعني على الطاعة والاستقامة، وارزقني بالخيرات في الدنيا والآخرة. آمين.

 ويمكن تكييف الدعاء حسب الحاجة والظروف الشخصية. الهدف هو التوجيه الطلب والدعاء إلى الله باستخدام إسمه المقدم للتأكيد على التميز والفضل الذي ينبغي أن يلتفت إليه المؤمن في دعائه.