-->
U3F1ZWV6ZTEyMTUzNDU0ODc2X0FjdGl2YXRpb24xMzc2ODE4NzgyMTE=
recent
قد يهمك قراءة

لعله آخر رمضان


 إن العاقل ينتهز شهر رمضان في فعل الطاعات، واجتناب المحرمات، كما لو كان يعايش آخر "رمضان" في حياته، فيبادر نفسه بالأعمال الصالحة

لعلَّه إذن آخر "رمضان" في حياتي، ولعلَّ إلحاح ذلك الخاطر عليَّ، يدفعني دفعا إلى أن أتعامل مع رمضان هذا العام، كما لو أنه لم يعد في قوس الحياة منزع.
ومما يضاعف من إحساسي برمضان، ويدخل على روحي الشعور بدفء الإيمان، وحلاوة الطاعة، ولذة الأنس بالله؛ إدراك عظيم نعمته تعالى على بلوغه، وهو، سبحانه، يُضاعِف فيه ثواب العبادات، والطاعات، والأعمال الصالحات.
"لعله آخر رمضان" عبارة تُستخدم في اللغة العربية للتعبير عن الأمل في أن يكون شهر رمضان الكريم الحالي آخر رمضان يُعيشه الشخص، وذلك لعدة أسباب، منها الأمل في الوفاء بالتزامات دينية والاجتهاد في عبادة الله خلال هذا الشهر المبارك، كما يعبر البعض عن أملهم في أن يعيشوا حياة مخلصة وأفضل في السنوات القادمة.
تلك العبارة تعكس أيضًا الأمل في أن يكون شهر رمضان الحالي مميزًا ومليئًا بالبركات والنجاحات والتحولات الإيجابية في الحياة الشخصية والروحية للفرد. كما أنها تعبر عن الرغبة في استغلال هذه الفرصة السنوية للتوبة والتغيير نحو الأفضل، والعمل على تطوير الذات والارتقاء بالعلاقات الاجتماعية والروحية مع الآخرين. وفي نهاية الشهر، يأتي الأمل أن يكون شهر رمضان قد أتاهم بالتغيير والتحول الإيجابي، وأن يكونوا قد استفادوا من هذه الفترة لتحقيق النمو والتطور في حياتهم بشتى المجالات.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة