-->
U3F1ZWV6ZTEyMTUzNDU0ODc2X0FjdGl2YXRpb24xMzc2ODE4NzgyMTE=
recent
قد يهمك قراءة

الإفطار من غير عذر


 

تعمد الإفطار في نهار رمضان بغير عذر

لم يقض عنه: أي عن ثواب ذلك اليوم صيام الدهر: أي صومه فيه، فالإضافة بمعنى في، نحو مكر الليل. قال الطيبي: أي لم يجد فضيلة الصوم المفروض بصوم النفل وإن سقط قضاؤه بصوم يوم واحد، وهذا على طريق المبالغة والتشديد.
قال رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ وَلا مَرَضٍ، لَمْ يَقْضِهِ صَوْمُ الدَّهرِ كُلَّهِ وَإِنْ صَامَهُ»
 في العقيدة الإسلامية، الصوم في شهر رمضان من الأركان الخمسة للإسلام، وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل صحيح العقل والبدن، إلا إذا كانت هناك أعذار شرعية تمنع الصوم مثل المرض الشديد أو السفر البعيد أو الحمل، إلخ.


في حالة الإفطار عمدًا في رمضان، فإنه يُعتبر معصية كبيرة في جميع المذاهب الإسلامية الأربعة (الشافعية، والحنفية، والمالكية، والحنابلة). وتختلف التفاصيل القانونية والشرعية في كيفية التعامل مع هذه المعصية حسب المذهب والسياق الثقافي والقانوني للفرد.
كفارة افطار يوم في رمضان بدون عذر؟

هذا إذا كان إفطارك بدون جماع، أما إذا كان بعضه بجماع فعليك الكفارة، عليك قضاء اليوم والتوبة والكفارة كفارة الوطء في رمضان وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن عجزت تصوم شهرين متتابعين، فإن لم تستطع فتطعم ستين مسكينًا، هذا إذا كان الإفطار بالجماع، أما إذا كان بالأكل والشرب فليس فيه إلا قضاء الأيام مع إطعام مسكين عن كل يوم؛

عمومًا، يجب على الشخص الذي يُفطر عمدًا في رمضان التوبة الصادقة والاستغفار من الله، والعزم على عدم العودة لهذا الفعل الذي يُعتبر خطأ شرعًا. وقد تتضمن العقوبات الدينية في بعض الأحيان الصيام المتتابع لعدد معين من أيام إضافية، أو القيام بأعمال صالحة تكفيرًا عن هذا الخطأ، إلى جانب الاستغفار والتوبة.

ينبغي للشخص المعترض عليه أن يُبدي ندمًا صادقًا على فعلته، ويُحاول تلافي العودة لمثل هذا السلوك في المستقبل، وأن يُحسن العمل الصالح والتقرب إلى الله بما يرضيه.
الإفطار في الصوم الإسلامي، فإنه يُعتبر واجباً على كل مسلم بالغ وصحيح العقل والبال، إلا في حالات معينة تُعفى فيها الأشخاص عن الصوم مثل المرض الشديد أو السفر البعيد. ومن ضمن الأسباب التي يُعتبر فيها الإفطار بلا عذر هو النسيان، حيث يُفطر الشخص إذا أكل أو شرب ناسيًا أنه في حالة صوم.


ومن الأهمية بمكان أن يسعى المسلمون لتأدية الواجبات الدينية بأفضل طريقة ممكنة، بما في ذلك الصيام خلال شهر رمضان، ويحرصون على عدم الإفطار من غير عذر مشروع، ليظلوا ملتزمين بتعاليم دينهم.
0000000000
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة