-->
U3F1ZWV6ZTEyMTUzNDU0ODc2X0FjdGl2YXRpb24xMzc2ODE4NzgyMTE=
recent
قد يهمك قراءة

أسماء الله الحسنى :: اسم الله الرحيم


اسم الله الرحمن الرحيم هو جزء من البسملة الشريفة في الإسلام، وتُعتبر أول كلمة في القرآن الكريم. يُعتقد أن "الرحمن" يعبر عن الله الذي يتسم بالرحمة الواسعة والكرم الفائق تجاه كل خلقه. أما "الرحيم" فتعبّر عن الرحمة الخاصة والتعاطف العميق الذي يظهره الله تجاه المؤمنين.  والمسلمون أن الله هو مصدر الرحمة والرأفة، وأنه يمنحها للخلق بشكل لا يمكن تصوره.
اسم الله الرحيم هو بداية السور في القرآن الكريم، وهو جزء من البسملة الشهيرة "بسم الله الرحمن الرحيم"، التي تستخدم في اللغة العربية لبدء معظم السور (الفصول) في القرآن. 
- "بسم الله" تعني "باسم الله"، وهي دعوة لبدء أي عمل بالاسم أو بالله.
- "الرحمن" تعني "الرحيم"، وهي صفة لله تعالى تشير إلى رحمته وعطفه والرحمة هي جوهرية في الإسلام وتعبر عن سمة الله الكريمة والرحيمة.  والايات القرانية تبين ذلك
 وَٱكۡتُبۡ لَنَا فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِنَّا هُدۡنَآ إِلَيۡكَۚ قَالَ عَذَابِيٓ أُصِيبُ بِهِۦ مَنۡ أَشَآءُۖ وَرَحۡمَتِي وَسِعَتۡ كُلَّ شَيۡءٖۚ فَسَأَكۡتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَٰتِنَا يُؤۡمِنُونَ ﴿١٥٦
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (الزمر ٥٣)
1. في سورة الفاتحة: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ" (الفاتحة ١-٣)، مع بداية كل سورة في القرآن.
2. وفي سورة الأعراف: "
 (إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمۡۗ وَتَمَّتۡ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا * وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا") في القرآن الكريم
 (الأعراف ٩٩-١٠١)، مشيرًا إلى رحمة الله تجاه الذين يتقونه.
3. وفي سورة الأنبياء: "وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ" (الأنبياء ١٠٤)، مؤكدًا على سعة رحمة الله.
تظهر هذه الآيات كرم الله ورحمته الواسعة تجاه الخلق، وكيف أن الرحمة جزء أساسي من صفاته.
تجتمع هذه الكلمات لتعبير عن البداية الرحيمة والمحمومة بالرحمة لقراءة القرآن الكريم وبدء الأعمال بالاسم الإلهي.
 الأحاديث الشريفة التي تشير إلى أهمية وفضيلة اسم الله الرحمن:
1. عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله تسعةٌ وتسعون اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة." رواه البخاري.
2. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي الأسماء أفضل؟" قال: "أحسنها صنيعًا." رواه البخاري.
تأكد الرحمة في الإسلام كجزء أساسي من خصائص الله وتعتبر أحد أهم سماته. يُظهر الله الرحمة والعطف حتى في العقوبة، ويشجع المؤمنين على ممارسة الرحمة والعدل في تعاملاتهم مع الآخرين.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة