تشير الشيخوخة وعلم الوراثة إلى بعض العوامل المعروفة التي لا يمكن تجنبها والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف. نشر العلماء قائمة نهائية تحتوي على 16 سبباً يزيد من احتمالية تعرض الأشخاص لحالة سرقة الذاكرة، وفقًا لتقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ما هو مرض الزهايمر؟
ووفقًا لتقرير المنظمة العالمية لمرض الزهايمر، يحدث الأمر عندما تتراكم بعض البروتينات في الدماغ مما يؤثر على وظيفته، وهذا هو السبب الأكثر انتشارًا لحالات الخرف حيث يشتكي منه حوالي اثنتين من كل ثلاثة أشخاص، وتؤكد المنظمة أن حتى إذا تم معالجة 12 فقط من أصل 16 عامل خطر تم تحديدها، فيمكن الحد من حوالي 55.6 مليون حالة من حالات الخرف بحلول عام 2050.حالة يومية وبيئة غير صحية: تعتبر السمنة والتدخين وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ من بين العادات الأكثر وضوحاً التي يمكن أن تزيد من احتمالية إصابة الشخص بالتهابات عدة، بالإضافة إلى فقدان الأسنان وعدم الحصول على قدر كافٍ من النوم وتناول الكثير من المأكولات المعالجة جداً.
تتأثر الصحة الجسدية بعدة عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة وتناول الكحول بشكل مفرط وعدم ممارسة الرياضة والتدخين وتعرض الشخص لتلوث الهواء والإصابة بمرض السكري. هذه العوامل تساهم في زيادة خطر إصابة الشخص بالخرف من خلال التأثير على صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وتأثيرها على الصحة العامة للدماغ.عوامل خارجية تزيد من الإصابة بالخرف
وهناك عوامل أخرى قد تؤثر في زيادة خطر الإصابة بالخرف، مثل الإصابات المتكررة في الرأس أثناء ممارسة رياضة الركبي أو الملاكمة. يبدو أيضًا أنها تزيد من خطر فقدان السمع والاكتئاب ونقص التعليم والعزلة الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، توجد أطعمة تحتوي على مجموعة متنوعة من المستحلبات والمواد الحافظة والمنكهات الاصطناعية والمحليات التي تم اكتشاف صلة محتملة بين استهلاكها وتدهور صحة القلب والأوعية الدموية.
وفي الفيديو التالي سوف نشاهد ما لا نعرفه عن مرض الزهايمر !!
إرسال تعليق