قصة إبراهيم عليه السلام مع النمرود هي إحدى القصص التي ترويها الأديان السماوية، وهي قصة تظهر في العهدين القديم والجديد (التوراة والإنجيل) وأيضًا في القرآن الكريم. وفيما يلي نسخة مختصرة من هذه القصة:
في هذا السياق، جاء إبراهيم عليه السلام، الذي كان آنذاك شابًا، وبدأ يبحث عن الله الحقيقي ويعتقد بوحدانيته. قرر إبراهيم التحدث مع نمرود ومناقشته حول إيمانه في الله ورفضه لعبادة الأصنام والأوثان.
إبراهيم ألقى تحديًا لنمرود عندما قال له: "ربي هو الذي يحيي ويميت"، وهذا كان تحدًا لسلطة نمرود ومطالبته بأنه إله. نمرود رفض هذا التحدي وأراد أن يقوم بإلقاء إبراهيم في النار.وفيما كانوا يعدون النار لحرق إبراهيم، دخل الله في الحديث وساعد إبراهيم. قال القرآن الكريم في سورة الأنبياء (21: 68-70):
"قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ ۖ فَأُرِيدُوا بِهِ كَيْدًا كُبِّرُوا لَهُ سَفِينَةً وَقَالُوا لَا تُصَاحِبُوا آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذُوقُوا عَذَابِهِ وَعُذْبَاءُ يُنْجَوْنَهُ لَكُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ"بنى الناس سفينة لإبراهيم وألقوه في النهر بدلًا من النار. وبهذا الشكل، نجا إبراهيم من العقوبة المفترضة عليه. بعد ذلك، استمر إبراهيم في نشر الدعوة إلى الله والدعوة إلى الوحدانية.
يُعتبر إبراهيم عليه السلام في الإسلام والديانات الأخرى أحد الأنبياء الكبار ومؤسسًا للتوحيد والإيمان بالله الواحد.وفي الفيديو التالي سوف نشاهد قصة إبراهيم عليه السلام مع النمرود أعتى ملوك الأرض وماذا حدث مع قومه؟ ..
إرسال تعليق