-->
U3F1ZWV6ZTEyMTUzNDU0ODc2X0FjdGl2YXRpb24xMzc2ODE4NzgyMTE=
recent
قد يهمك قراءة

عظمة اللة فى المخلوقات



فقدرة الله سبحانه و تعالى تحيطنا في كل مكان و زمان فالله خالق كل شيء و أتقن سبحانه ما خلق و أبدع في خلقه فهو الخالق المصور البديع. يمكنك القيام بنشاط تلوين مخلوقات الله تمهيداً للطفل و تحضير ذهنه لفهم قدرة الله تعالى في خلق كل شيء و بالطبع سيستمتع الطفل بتلوين مخلوقات الله و سيتعرف عليها بشكل شيق و ممتع.

عظمة الله في المخلوقات هي مفهوم ديني يعبر عنه العديد من الأديان والمعتقدات. تعني هذه المفهومية بشكل عام الإيمان بأن الله، بما لديه من القدرة والحكمة، يظهر عظمته في خلقه وفي الكون بأسره.

من الناحية الإسلامية، يعتقد المسلمون بعظمة الله في المخلوقات بأنه خالق كل شيء، وأن قدرته تظهر في التنظيم الدقيق والجمال في الكون. يُعَبِّر القرآن الكريم عن عظمة الله بمخلوقاته، ويذكر العديد من الآيات التي تشير إلى هذه العظمة والإبداع في خلق السماوات والأرض وكل ما فيهما.

من المفاهيم الأخرى المتعلقة بعظمة الله في المخلوقات هي مفهوم الحكمة الإلهية، حيث يعتبر أن كل ما خلقه الله يحمل حكمة وغاية، وأن تنظيم الكون وقوانينه يعكسان حكمة الخالق.
 أن عظمة الله في المخلوقات تعكس أيضًا قدرته على خلق الحياة والموت، وعلى إعطاء كل مخلوق حياة ورعايته.
في القرآن الكريم، تُذكَر عظمة الله بمخلوقاته بشكل متكرر وبأساليب متنوعة. يتحدث القرآن عن قدرة الله العظيمة في خلق وتنظيم الكون وكل ما فيه، مما يظهر عظمته وجلاله.

1. **الإبداع والتنظيم الكوني**: يشير القرآن الكريم إلى الإبداع الكبير في خلق السماوات والأرض، وكيفية تنظيمها وتوازنها. في سورة الأعلى، على سبيل المثال، يقول الله "أَلَمْ نَجْعَلْ الْأَرْضَ مِهَادًا، وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا" (القرآن الكريم، الأعلى: 6-7)، مشيرًا إلى القوة والثبات في خلقه.

2. **خلق الإنسان**: يُذكَر في القرآن الكريم كيف خلق الله الإنسان من "طين"، وأعطاه القدرة على التفكير والعقل. يقول الله في سورة الطور: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ" (القرآن الكريم، الطور: 12).

3. **العلم والحكمة**: يُعَبِّر القرآن الكريم عن عظمة الله بمعرفته الكاملة وحكمته العميقة. في سورة البقرة، يقول الله "وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ" (القرآن الكريم، البقرة: 255)، مؤكدًا أنه وحده يعلم كل شيء.

4. **الإعطاء والرزق**: يُذكَر في القرآن الكريم عن كيفية إعطاء الله رزقه لكل المخلوقات ورعايتها. في سورة الضحى، يقول الله "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" (القرآن الكريم، الضحى: 11)، مشيرًا إلى عطاياه الكثيرة وسخاءه.

هذه بعض الأمثلة عن كيفية ذكر عظمة الله بمخلوقاته في القرآن الكريم. يعتبر المسلمون أن دراسة هذه الآيات تزيد من إيمانهم بقدرة وجلال الله في خلقه ورعايته لكل ما في الكون.

 يمثل مفهوم عظمة الله في المخلوقات إيمانًا بأن الله يتجلى في خلقه، وأن كل ما نراه من 
جمال وتنظيم في الكون هو نتاج قدرته وحكمته العظيمة.

 

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة