ان الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم: جعل بعض العلماء اللفظ على ظاهره، وأن الله تعالى جعل للشيطان قوة وقدرة على الجري في باطن الانسان مجاري دمه، وقيل: هو على الاستعارة لكثرة إغوائه ووسوسته، فكأنه لايفارق الانسان كما لايفارقه دمه، والمعنى الأوّل أقرب للصواب.
هذه عبارة شعرية تعبر عن فكرة أن الشيطان يترصد الإنسان ويسعى لإغوائه وإيقاعه في الخطايا والذنوب. المعنى الحرفي للعبارة "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم" يشير إلى أن الشيطان يلحق بالإنسان ويعمل جاهداً على إثارة الفتن والشهوات داخله، وكأنه يجري في دمه ويؤثر على أفعاله وتصرفاته.
هذا يعكس فكرة الصراع الأبدي بين الخير والشر في النفس البشرية، وضرورة الحذر والاستعداد لصد هذه الإغراءات والتحديات التي تأتي من الشيطان.
هذه العبارة تعبر عن الفكرة الروحية في العديد من الثقافات والأديان حول الصراع بين الخير والشر في البشر. يُعتقد أن الشيطان أو الشرير يسعى باستمرار لإغواء البشر وتحريضهم على ارتكاب الأخطاء والذنوب. هذا الصراع حيث يُعتبر الشيطان رمزًا للشر والفتنة التي يجب على الإنسان أن يقاومها.
من الناحية الدينية، في الإسلام، يُعتبر الشيطان (الشيطان الرجيم) من الجن، وهو عدو للإنسان يحاول إلهاء البشر عن الطريق المستقيم وإثارة الفتن في قلوبهم. تعتبر الوقاية من الشيطان ومحاولاته من العبادات المهمة في الإسلام، مثل الصلاة والصيام وقراءة القرآن.
إرسال تعليق