.jpg)
«المقسط» اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه العادل في حكمه، الجاعل لكل من عباده نصيباً من خيره، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم المنزه عن الظلم والجور لا يُسأل عمَّا يفعل يتصرَّف في العوالم بكل نظام
اسم الله "المقسط" ويُنطق "المُقَسِط". يمكن تفسير هذا الاسم على أنه يُشير إلى صفة الله تعالى كمن يقسط العدل بين عباده. يتكرر هذا الاسم في القرآن الكريم في عدة آيات.
يُمكن فهم اسم الله "المقسط" بأنه الذي يوزِّع الرزق بين خلقه بطريقة عادلة ومناسبة لكل فرد وكل مكان. يُظهر هذا الاسم رحمة الله وعدله في التعامل مع خلقه.
يرتبط استخدام أسماء الله في الإسلام بالتعبير عن صفاته الإلهية والتأكيد على العظمة والرحمة والعدل التي يتحلى بها الله. يُشدد في القرآن على أهمية التفكير في أسماء الله وتأمل معانيها كوسيلة لتعميق الإيمان والقرب من الله.
المزيد حول صفة "المقسط":
1. **العدل والإنصاف:** يُظهر اسم الله "المقسط" ربطًا قويًا بمفهومي العدل والإنصاف. يعني ذلك أن الله يدير الأمور بعدل ويعامل خلقه بإنصاف، دون أي تحيز أو ظلم.
2. **توزيع الرزق:** يعبر اسم "المقسط" عن فهم أن الله هو الموزع العادل للرزق بين عباده. يتمثل ذلك في توفير ما يحتاجه كل فرد من رزق ونعم بطريقة ملائمة.
3. **تحذير من الظلم:** باستخدام اسم "المقسط"، يُشدد على أن الله يكره الظلم والاعتداء، وهو دائماً يدعو إلى العدل والإنصاف في التعامل مع الآخرين.
4. **التأمل في القدرة الإلهية:** يدعو اسم الله "المقسط" إلى التأمل في القوة والعدالة الإلهية، وكيف يتحكم الله في كل جوانب الحياة بطريقة متوازنة وعادلة.
5. **التوجيه للسلوك الحسن:** يمكن استخدام فهم صفة "المقسط" كمصدر إلهام لاتباع سلوك حسن وتعامل عادل مع الآخرين، انطلاقًا من هذه القيمة الإلهية.
فهم صفات الله في الإسلام يساعد المسلمين على بناء علاقة قوية مع الله وتوجيه حياتهم بمبادئ دينية وأخلاقية.
إرسال تعليق