تحميل القرأن الكريم كاملا للمنشاوى برابط واحد وحجم 70 ميجا فقط

قدرة الله تعالى في خلق الأرض ولضمان معيشة سوية و حياة كريمة للإنسان، أخرج الله سبحانه و تعالى منها الماء فيتكون لدينا الأنهار و ينابيع المياه و أنبت فيها الزرع  و النبات حتى يقتات عليها كل شيءٍ حي. و هذا تم توضيحه في الآية الكريمة، قال تعالى: " و الأرض بعد ذلك دحاها - أخرج منها ماءها و مرعاها.

  يُعتبر الله هو الخالق العظيم والمحافظ على الكون بكل قوته وحكمته. يُصف الله بأنه القادر على كل شيء، وهو الذي خلق الكون من لا شيء ويديره بحكمته.

في الإسلام، يتم التأكيد على قدرة الله بوصفها بكلمة "قدير"، وهي تعني القدرة والقوة الكاملة. يقول القرآن الكريم في العديد من المواضع أن الله على كل شيء قدير.

يُصف الله بأنه خالق السماوات والأرض وكل ما فيها، ويُشدد على عظمته وقدرته اللا محدودة.

تعتبر قدرة الله في الكون موضوعًا شاسعًا وعميقًا يثير الكثير من الاهتمام والتأمل بعض النقاط التي قد تُضيف إلى فهم هذا الموضوع:

1. **الحكمة والرحمة:** يُبرز أن الله ليس فقط قوة خالقة ومحافظة، بل هو أيضًا الحكيم الذي وضع الكون بتنظيم وتناغم. كما يُعتبر الله مصدر الرحمة والعدالة.

2. **التكامل في الكون:** يُعتبر الكون  بمثابة إبداع يعكس التناغم والتكامل. يُفترض أن قدرة الله تظهر في التوازن المعقد بين مكونات الكون والحياة.

3. **الحرية البشرية:**  تُسلط الضوء على فهم الحرية البشرية ودور الإنسان في الكون. تعتبر القدرة الإلهية في مراقبة وتوجيه الأحداث مع إعطاء الإنسان حرية الاختيار.

4. **العجائب والآيات:** يتم تأكيد قدرة الله من خلال الآيات والعجائب التي يُعتبرها الناس دليلاً على الوجود الإلهي والقوة الإلهية.

5. **المسؤولية البشرية:** يتناول أيضًا المسؤولية البشرية في استخدام هذه القدرة والحفاظ على التوازن والعدالة في الكون.

تجمع هذه النقاط فيما بينها لتشكل رؤية شاملة لقدرة الله في الكون، وتظهر كيف يُعتبر هذا المفهوم أساسيًا في فهم العلاقة بين الله والكون وبين الإنسان وخالقه.