اسم الله القادر هو واحد من أسماء الله العظيمة في الإسلام، وهو مشتق من الجذر العربي "ق-د-ر" الذي يعني القدرة والسلطة. يظهر هذا الاسم في القرآن الكريم في عدة مواضع، ويشير إلى قوة الله وسلطته الكاملة على كل شيء.
تفسير اسم الله القادر:
من سورة الأنعَام
قُلۡ هُوَ ٱلۡقَادِرُ عَلَىٰٓ أَن يَبۡعَثَ عَلَيۡكُمۡ عَذَابٗا مِّن فَوۡقِكُمۡ أَوۡ مِن تَحۡتِ أَرۡجُلِكُمۡ أَوۡ يَلۡبِسَكُمۡ شِيَعٗا وَيُذِيقَ بَعۡضَكُم بَأۡسَ بَعۡضٍۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَفۡقَهُونَ ﴿٦٥﴾
1. **القدرة الكاملة:** يعني أن الله قادر على فعل أي شيء، سواء كان ذلك ممكنًا من الناحية اللوجستية أو غير ممكن في النظر البشري. قدرة الله لا تقتصر بأي حدود.
1. **القدرة الكاملة:** يعني أن الله قادر على فعل أي شيء، سواء كان ذلك ممكنًا من الناحية اللوجستية أو غير ممكن في النظر البشري. قدرة الله لا تقتصر بأي حدود.
2. **السيطرة الكاملة:** يشير إلى أن الله له السيطرة الكاملة على الكون وكل ما فيه، وأنه يدير كل شيء بحكمته ورحمته.
3. **القدرة على الإبداع:** يشمل هذا الاسم أيضًا القدرة على الإبداع والتكوين، حيث يمكن لله أن يخلق ويشكل الأشياء بحسب إرادته.
استخدام اسم الله القادر في العبادة والدعاء يعبر عن الاعتراف بالسلطة الكاملة لله والاعتماد عليه في جميع الأمور. يظهر هذا الاسم في الدعاء والتضرع إلى الله للمساعدة والتوفيق في الحياة الدنيا والآخرة.
تظهر كلمة "القادر" في القرآن الكريم في عدة آيات، وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
1. **في سياق الخلق والإبداع:**
- في سورة البقرة (الآية 20): "اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ"، تظهر هنا قدرة الله على استهزاء الكافرين وإطالة أمد طغيانهم.
2. **في سياق القضاء والقدر:**
من سورة يُونس
وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ وَٱصۡبِرۡ حَتَّىٰ يَحۡكُمَ ٱللَّهُۚ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡحَٰكِمِينَ ﴿١٠٩﴾يظهر في هذا السياق الله كـ"الحاكم" و"القادر" على تحكيم الأمور.
3. **في سياق الخلق والبعث:**
- في سورة يس (الآية 78): "قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ"، يُشير هذا السياق إلى قدرة الله على إحياء العظام والخلق.
4. **في سياق التوجيه والنصح:**
- في سورة البقرة (الآية 286): "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ"، يُظهر هنا أن الله القادر لا يكلف النفس إلا وفقاً لقدرتها.
تتضمن هذه الأمثلة القليلة مفهوم الله القادر في سياقات متنوعة، حيث يتم التأكيد على قدرته الشاملة على كل شيء، سواء في الخلق، الحكم، القدر، أو غير ذلك.
إرسال تعليق