ربي إجعل كتابي في عليين و احفظ لساني عن العالمين اللهم إجعل ألسنتنا عامرة بذكرك اللهم احفظ ألسنتنا من الغيبه و النميمة اللهم طهر ألسنتنا و كلامنا من العيوب . اللهم تب علينا واقبض ألسنتنا عن الغيبة قبل الموت يوم لا ينفعنا الندم ولا المعذر.
ومن المؤكد أن صياغة الدعاء أو الصلاة للحماية من الغيبة والنميمة تنطوي على طلب التوجيه والقوة للتحكم في الكلام.
"اللهم الرحمن الرحيم
إنني أتوجه إليك بخضوع متواضع، طالبًا إرشادك وحمايته. أعطني القوة أن أحفظ لساني من أعمال الغيبة والنميمة المهلكة. في وجه التجارب والثرثرة الفارغة، دع نورك ينير قلبي، ويذكرني بأذى الكلمات التي تجرح.
ساعدني على تنمية وعي كلامي، مع السماح فقط للكلمات التي ترفع من شأني وتجلب المنفعة أن تمر عبر شفتي. واحفظني من وساوس الشيطان التي قد تضلني إلى عالم النقاشات الضارة. أنر فهمي بحكمتك حتى أقدر خطورة كل كلمة منطوقة.
اللهمّ اجعل لساني سبباً للرفق والرحمة والصدق. امنحني الوعي للامتناع عن التحدث بالسوء عن الآخرين، وفي لحظات الضعف، قوي عزمي على طلب المغفرة والتعويض.
ولتعكس كلماتي جمال تعاليمك، ولتقربني طهارة كلامي إليك. أرشدني إلى طريق الصلاح وامنحني القوة لمقاومة الرغبة في الدخول في أحاديث تضر الآخرين.
توكلت على رحمتك ومغفرتك، وعلمت أني بهدايتك أتغلب على عثرات الغيبة والنميمة. أنر طريقي بنورك، وامنحني القوة للسير على خطى الذين لا يتكلمون إلا بما يرضيك.
ومن المؤكد أن صياغة دعاء أو صلاة للحماية من الغيبة والنميمة تنطوي على التعبير عن الرغبة الصادقة في ضبط النفس وطلب التوجيه من قوة عليا.
**بسم الله الرحمن الرحيم.**
*اللهم عالم الغيب**منبع الحكمة والعدل المطلق**أعطني القوة أن أحفظ لساني**واحفظ قلبي من وساوس الشيطان.**أعذني من خطيئة الغيبة**ونجني من أذى قيل وقال.**أنر طريقي بنور هداك**فلا أتكلم إلا بما فيه منفعة**والامتناع عن الكلام الذي فيه الأذى.**اللهم طهر نيتي**وارزقني الوعي لضبط كلامي.**ساعدني في تنمية قلب مملوء باللطف والتفهم**ولساناً ينشر المحبة والرحمة والصدق.**سامحني على الأوقات التي تعثرت فيها*
*وامنحني القوة للتحسن.**إنك أنت الغفور الرحيم.*دعاء يمكن أن يكون مفيدًا للحفاظ على اللسان من الغيبة والنميمة، مستندًا إلى الأحاديث الشريفة:
اللهم اجعل لساني رطباً بذكرك، واحفظه من النميمة والغيبة. اللهم يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك، واجعل لساني صادقاً، وبعيداً عن السوء. اللهم اجعلني من الذين يذكرونك ويشكرونك في السر والعلانية، واجعلني من الصالحين.
وفي الأحاديث الشريفة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لا يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" (البخاري ومسلم). وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة" (البخاري).
باستمرار التذكير بالدعاء والتحسب لله في الأقوال والأفعال، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على سلوكنا وتصرفاتنا.
إرسال تعليق