.jpg)
تنتشر ظاهرة غريبة ومقلقة بين الشباب في أمريكا وألمانيا، حيث يتجرعون مخدر الزومبي يعود أصله إلى استخدامه في الطب البيطري لترخية عضلات الحيوانات، هذا الزومبي مخدر مكون من عقار الزيلازين ويُعتقد أنه يتسبب في أعراض غير عادية وتأثيرات ضارة على صحة الشباب.
العقار الزيلازين كان يُستخدم بشكل طبي وآمن في الماضي للتعامل مع حيوانات الأليفة والماشية، ومؤخرًا، تم ترويجه على نطاق واسع لأغراض مختلفة، مما أثار قلقًا بين الجهات الصحية والمجتمعات في الدول الغربية.
تشير التقارير إلى أن بعض الأفراد يستخدمون هذا العقار بأغراض ترويج مختلفة من المخدرات المؤثرة، وتتسبب هذه المواد الخطيرة في أضرار جسيمة لصحة المراهقين والشباب.
وفيما يتسبب هذا المخدر في أعراض تروق البعض ويجلب النشوة والاستمتاع المؤقت للمتعاطي، يعد استخدامه خطيرًا للغاية وقد يتسبب في تدهور الصحة النفسية والجسدية للمراهقين والشباب.
تثير هذه الظاهرة القلق والتساؤلات حول احتمال وصول هذا العقار إلى الدول العربية وتأثيراته المحتملة على المجتمعات هناك، وتحذر الجهات الصحية من خطورة تعاطي أي نوع من المخدرات، بما في ذلك مخدر الزومبي، وتشدد على أهمية توعية الشباب وتثقيفهم حول المخاطر الصحية للمخدرات.
وعلى جميع المجتمعات تكثيف الجهود للحد من انتشار هذا الظاهرة الخطيرة وتوعية الشباب حول المخاطر المحتملة لتجنب تأثيراتها الضارة على صحتهم ومستقبلهم.
إرسال تعليق