تروي "قصة قوم لوط" في القرآن الكريم قصة النبي لوط وقومه الذين عاشوا في قرية تدعى سدوم. كان قوم لوط مجرمين وعابدين للشهوات الجسدية والشذوذ الجنسي، فكانوا يمارسون أعمالًا منافية للطبيعة وتنافية لقيم الشرع. وحذّر النبي لوط قومه من عقاب الله إذا لم يتوبوا عن ذنوبهم ويعودوا إلى طريق الصواب.
ثم أمطر الله على قوم لوط حجارة من الحجارة الحمراء تسمي (حجارة من سجيل) فأهلك الله قوم لوط ودمر مدينتي سدوم وعمورة بشكل كامل. هذه القصة هي تذكير للبشرية بضرورة الالتزام بقوانين الله وعدم الانحراف عنها، وكذلك تحذير من عقاب الله على الجرائم والذنوب التي تقع في المجتمع. ينصحنا القرآن الكريم بأن نستخلص العبرة من هذه القصة ونحاول أن لا نقع في نفس الأخطاء التي ارتكبها قوم لوط.
إرسال تعليق