قصة الخليل إبراهيم (عليه السلام) ولقائه مع أبيه آزر (هاران) قبل هجرته تعود إلى الكتب الدينية السماوية مثل القرآن الكريم والكتب الدينية اليهودية والمسيحية. وفي هذه القصص الدينية، يُصوَّر اللقاء بين الخليل إبراهيم وآزر بصورة تعبيرية لا تعتمد على الأحداث الدقيقة التي حدثت.
في القرآن الكريم، يُشار إلى لقاء إبراهيم (عليه السلام) مع آزر بصفة عامة دون ذكر تفاصيل محددة. ويركز القرآن على رسالة إبراهيم (عليه السلام) ودعوته للتوحيد ورفض آزر لهذه الدعوة. يقول القرآن في سورة العنكبوت (الآية 26):
"وكذلك ما بعثنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفيها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون. قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون. فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين."
تتناول هذه الآية لقاء إبراهيم مع قومه ورفضهم دعوته للتوحيد، وكيف أن الرسل السابقين واجهوا رفضًا مماثلًا من أممهم. لا يتم ذكر تفاصيل خاصة حول تعبير "اندهش الخليل" أو محادثة دقيقة بين إبراهيم وآزر في القرآن الكريم.
يتعامل القرآن مع قصص الأنبياء بصفة عامة للتركيز على الدروس والقيم الدينية والتوجيهات الروحية، وليس دائمًا بالتفصيل حول الأحداث الشخصية أو الحوارات.
إرسال تعليق