-->
U3F1ZWV6ZTEyMTUzNDU0ODc2X0FjdGl2YXRpb24xMzc2ODE4NzgyMTE=
recent
قد يهمك قراءة

الطبيبة التى اكتشفت علاج الايبولا تعلن نجاح الصين فى إنتاج لقاح ضد كورونا.. وتؤكد: بلدنا عملاق

الطبيبة التى اكتشفت علاج الايبولا  تعلن نجاح الصين فى إنتاج لقاح ضد كورونا.. وتؤكد: بلدنا عملاق
أعلنت اللواء الدكتورة "شين وى" كبيرة علماء الأوبئة والفيروسات في الجيش الصيني والمعروفة بـ"قاهرة مرض إيبولا ومرض السارس"، نجاح الصين في إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا، حيث تعتبر شين وي من كبار علماء الصين وسيطرت على مرض السارس في 2003 وقضت على إيبولا في أفريقيا بعام 2014.

بدأ تفشي فيروس كورونا في الصين، قبل أن ينتشر إلى ما يزيد على 145 دولة في شتى أرجاء العالم ويتسبب في وفاة أكثر من 6400 شخص.

وقالت اللواء الدكتورة شين وي، في تصريحات لتليفزيون cctv الصيني، أن نجاح الصين في السيطرة على كورونا وإنتاجها لقاحا مضادا للمرض بهذه السرعة يدل على أن الصين دولة عظمى، وفريقنا البحثي يستعد لنشر اللقاح على نطاق واسع بعد استكمال الإجراءات واللقاح تم إنتاجه وفق أعلى المعايير العالمية.

وأفادت تشن وي ، كبيرة الباحثين، الليلة الماضية، أن بكين منحت الإذن لبدء الاختبارات، وقالت خبير لإذاعة CCTV الحكومية: "اللقاح هو أقوى سلاح علمي لإنهاء الفيروس التاجي، وإذا كانت الصين هي الدولة الأولى التي تخترع مثل هذه الأسلحة ولديها براءات اختراع خاصة بنا، فهذا يدل على تقدم علمنا وصورة الدولة العملاقة".

وأضافت تشين، أن فريق البحث استعد ايضا لإنتاج لقاح على نطاق واسع، وتم تطوير لقاح الفيروس المؤتلف الجديد بنجاح بعد أكثر من شهر من البحث، بما في ذلك دراسة لقاحات الإيبولا.

وذكرت الصحف، أن الخبيرة البالغة من العمر 54 عامًا، وهو أيضًا لواء في الجيش الشعبي، تعمل في لقاح فيروس التاجي منذ وصوله إلى ووهان في 26 يناير، وكانت تشن وفريقها يطورون بالفعل طريقة أسرع لفحص الفيروس التاجي COVID-19 من خيمة في مركز الزلزال في 30 يناير، وفقا لتقرير رسمي صيني.

وفي ذات السياق، قالت لجنة الصحة في بكين، إن العاصمة الصينية سجلت 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الأربعاء مع تجاوز عدد الحالات القادمة من الخارج تلك المنتقلة محليا لليوم الخامس على التوالي. وذكرت اللجنة أن من بين الحالات المؤكدة الجديدة القادمة من الخارج خمسة من إسبانيا وأربعة من المملكة المتحدة وواحدة من البرازيل وأخرى من لوكسمبورج.

وكان قد أكد الرئيس الصينى شى جين بينج أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لتوفير المساعدة والدعم لإسبانيا فى مكافحتها لفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)


ما هي الأعراض؟

يؤكد العلماء أن فيروس كورونا يحتاج إلى خمسة أيام في المتوسط لتظهر أعراضه التي ​​تبدأ بحمى، متبوعة بسعال جاف، وبعد نحو أسبوع، يشعر المصاب بضيق في التنفس، ما يستدعي العلاج في المستشفى.

ونادرا ما تأتي الأعراض في صورة عطس أو سيلان مخاط من الأنف. كما أن ظهور هذه الأعراض لا تعني بالضرورة أنك مصاب بالمرض، لأنها تشبه أعراض أنواع أخرى من الفيروسات مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

ويمكن أن يسبب فيروس كورونا، في حالات الإصابة الشديدة، الالتهاب الرئوي، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، وقصور وظائف عدد من أعضاء الجسم وحتى الوفاة.

ويعد كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مسبقة مثل الربو والسكري وأمراض القلب، هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

وتستمر فترة حضانة الفيروسما بين الإصابة وظهور الأعراض - لحوالي 14 يوما، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لكن بعض الباحثين يقولون إن هذه الفترة قد تستمر حتى 24 يوما.

وينصح الباحثون الأشخاص الذين يمكن أن ينقلوا العدوى - سواء كانت لديهم أعراض أو لا - بعزل أنفسهم لمدة 14 يومًا لتجنب انتشار الفيروس إلى الآخرين.

كيف أحمي نفسي من الإصابة؟

تقول منظمات الصحة العالمية إن غسل اليدين بشكل منتظم وشامل أمر بالغ الأهمية في المكافحة لتجنب العدوى بالمرض.

ولم يعرف بعد على وجه الدقة كيف ينتشر فيروس كورونا من شخص لآخر، بيد أن الفيروسات المماثلة تنتشر عبر الرذاذ، مثل تلك التي تنتج عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بالتالي:

    غسل اليدين جيدا، فبإمكان الصابون قتل الفيروسات.

    تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال وغسل اليدين بعدها لمنع انتشار الفيروس.

    تجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح يُرجح وجود الفيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة.

    لا تقترب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى، إذ يمكن أن ينشروا جسيمات صغيرة تحتوى على الفيروس في الهواء. ويُفضل الابتعاد عنهم لمسافة متر واحد.





ما سرعة انتشار الفيروس؟

يتم الإبلاغ يوميا عن مئات الحالات الجديدة في شتى أرجاء العالم، وثمة اعتقاد بأن الوكالات الصحية غير مدركة على الأرجح للعديد من الحالات.

وكان الفيروس قد بدأ انتشاره في الصين، وسرعان أن انتشر في دول مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران. ومؤخرا سجلت حالات إصابة العديد من الدول العربية.

ومع سرعة انتشار البرد والأنفلونزا في الشتاء، يأمل البعض في انحسار الوباء مع تحول الفصول.

ويُمكن للإجازات المدرسية أن تحد كذلك من انتشار المرض (المصدر: اليوم السابع، بى بى سى عربى)

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة