-->
U3F1ZWV6ZTEyMTUzNDU0ODc2X0FjdGl2YXRpb24xMzc2ODE4NzgyMTE=
recent
قد يهمك قراءة

رسميا أمريكا تعلن تفاصيل صفقة القرن.. ومصر تعلن موقفها


رسميا أمريكا تعلن تفاصيل صفقة القرن.. ومصر تعلن موقفها

 تظهر الخريطة تطور المساحة المقترحة لفلسطين مقارنة بالمساحة الأساسية

نشر البيت الأبيض، الثلاثاء، تفاصيل خطة السلام المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الخطة تتضمن أن تكون القدس الموحدة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقوبل الإعلان الأمريكي الإسرائيلي برفض فلسطيني، حيث قال الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، إن الخطة التي تتخلى عن القدس كعاصمة لدولة فلسطين لا يقبلها أي فلسطيني أو عربي أو مسلم.

الخطة المعروفة إعلاميا بصفقة القرن تطرقت إلى وضع مدينة القدس المحتلة، والتي أكدت أنها ستكون تحت سيطرة دولة الاحتلال، وتأكيدا أمريكيا جديدة على التحيز لصالح تل أبيب، وذلك بعد خطوة سابقة بنقل سفارتها إلى القدس في تعارض مع القرارات الدولية.

وبحسب الخطة المنشورة في أكثر من 150 صفحة، ستكون المواقع المقدسة في القدس مفتوحة للعبادة أمام السائحين والأفراد "السلميين"، من كل المعتقدات، وأشارت إلى أن عاصمة الدولة الفلطسينية المحتملة يمكن أن تكون في بلدات على أطراف القدس مثل أبوديس وشعفاط، و" يمكن تسميتها القدس أو أي اسم آخر" حسب ما تريدة الدولة الفلسطينية.

كما جاء أنه سوف يتم السماح لكل المعتقدات بالصلاة في الحرم الشريف (أو جبل الهيكل بالمسمى اليهودي)، بالوضع في الحسبان المناسبات الدينية لكل معتقد ديني.

وأكدت الخطة على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وأشارت إلى أن الرئيس ترامب أكد أن حدود السيادة الإسرائيلية في القدس ستكون متروكة للمفاوضات النهائية بين الأطراف، مضيفًا أن العودة إلى وضع القدس المقسمة وتواجد قوات متصارعة في كل منطقة من المدينة "خطأ كبير".

ذكرت الخطة أيضًا أن الحواجز التي تفصل المناطق العربية بالقدس عن الأخرى اليهودية، سوف تكون حدودا للعاصمتين المقترحتين، وبالتالي تضم المنطقة الفلسطينية المقترحة مناطق مثل شعفاط وأبو ديس شرق القدس المحتلة.

وأكدت الخطة في نصها على أن إسرائيل تمتلك السيادة الكاملة على القدس الموحدة، مضيفًا أن العاصمة الفلسطينية المقترحة يمكن أن تكون شرق القدس في مناطق مثل شعفاط وأبو ديس أو كفر عقب، و"يمكن تسميتها القدس أو أي اسم آخر".

ثم عادت وأكدت الخطة الأمريكية على أنه سيتم السماح للسكان العرب في القدس "العاصمة الإسرائيلية حسب الخطة"، لكن سيكون عليهم الاختيار بين ثلاث (أن يصبحوا مواطنين إسرائيليين – أن يصبحوا مواطنين فلسطينيين – أن يظلوا كما هم بإقامة دائمة في إسرائيل)

ووضعت الخطة فقرة تحمل اسم "الاعتراف بالعواصم"، وفيها يجب على فلسطين الاعتراف بأن القدس عاصمة لدولة الاحتلال، فيما تعترف إسرائيل ودول العالم بالعاصمة الفلسطينية الجديدة.

وتوضح الخطة أنه لا يمكن لأي طرف تشجيع أفراد أو دول يعملون على إزالة الشرعية عن الدولة الأخرى أو العاصمة أو السيادة، كما أن السفارة الأمريكية لدى إسرائيل ستظل في القدس كما هي في موقعها، فيما ستختار واشنطن موقعا بالقدس أيضًا للدولة الفلسطينية المقترحة.


رد الفعل المصرى


قالت وزارة الخارجية المصرية إن مصر تقدّر الجهود الأمريكية المتواصلة من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وأضافت في بيان أن مصر ترى أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأمريكية من منطلق أهمية التوصُل لتسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها.

ودعا البيان الطرفيّن المعنييّن بالدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية، لطرح رؤية الطرفيّن الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها، من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبيّن في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

تضمنت الخطة الأمريكية المقترحة والتي استعرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض، أن تكون القدس عاصمة موحدة للدولة الإسرائيلية، بجانب أنها سوف توفر 50 مليار دولار للفلسطينيين لتحسين مستقبلهم.

وأشار ترامب إلى أنه قام بعمل الكثير من أجل إسرائيل، بداية من نقل سفارة واشنطن إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

وخرجت مظاهرات كبيرة في مدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، رفضا للخطة الأمريكية المزعومة، والتي تأتي وسط رفض فلسطيني لوساطة الإدارة الأمريكية الحالية.

ورفضت السلطة الفلسطينية قبل أشهر أي وساطة أمريكية في مفاوضات سلام، معتبرة أن قرارات مثل الاعتراف بمشروعية المستوطنات وبالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، أمور تقتل عملية السلام وتعتبر انحيازا كامل للرغبات الإسرائيلية على خلاف القرارات الدولية والأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية(المصدر: مصراوى)
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة